البوابات الكونية

(2)
(1)
تقييم الكتاب
0.0/5 0
نبذة عن الكتاب

البوابات الكونية بقلم ميره المنصوري ... على خلاف السائد في كثير من الأعمال الروائية، التي تكون الرواية مبنية حبكتها وجوهرها على أحداث من الماضي أو الحاضر، تستحضر المؤلفة ميره المنصوري، في روايتها "البوابات الكونية " المستقبل. وتضع هذا المستقبل بتقنياته الصناعية والحضارية وثورته الإتصالية، كواقع تعيشه البشرية الآن، وهي بهذا تنقل القارئ بمهارة نحو عقود أو قرون قادمة، وعندما تريد المؤلفة أن تستحضر الماضي، فإنها في الحقيقة تستحضر الحاضر الذي نعيشه الآن، كونه في الرواية بمثابة زمن إنتهى.لكن جوانب الدهشة التي تتوقف هنا، حيث تأخذ القارئ نحو رحلة في عوالم من الكون الفسيح، وتجيد بمهارة ربط هذه العوالم ببعض من الأساطير التي تعايش معها الإنسان طوال حقب زمنية ضاربة العمق في الزمن. كما أنها تبحر في كون تتوغل آخر متفرد بحد ذاته، كون داخلّي في كل نفس بشرية ينتظر استكشافه. "البوابات الكونية" عمل روائي متنوع ضم بين جوانبه الخيال والرعب، والابتسامة، و حالة الوعي الإنساني بعناصرها و معادلاتها التي تستعرض الحالة الإنسانية بصفة عامة عندما تتلبسها المشاعر والأحاسيس والقيم العديدة، مثل الوفاء والأمل و اليقين والخيبة والخديعة، وكأن المؤلفة ميره المنصوري، تريد القول أن الإنسان هو نفسه في الماضي والحاضر والمستقبل. لكن المعنى الحقيقي، الذي تؤسس له الرواية، يتمثل في سعي الإنسان الأزلي نحو المعرفة، وتفسيره للظواهر ومحاولاته لفهم الكون الذي يعيش فيه و الكون الذي بداخله. "البوابات الكونية" رواية كتبت بعقل يستحضر المستقبل ويتخطى الحدود المعروفة للمنطق و يسبر أغوار النفس البشرية.

غير متاح للتحميل، حفاظًا على حقوق دار النشر.
أضف مراجعتك
أبلغني عند توفره للقراءة

نبذة عن الكاتب

ميره المنصوري ميره المنصوري

كاتبة ومؤلفة
من اهم الاعمال الي قامتصدرت لها (البوابات الكونية)

كتب مشابهة

مراجعات العملاء

0.0/5

0.0 out of 5 stars

من 0 مراجعات

تقييمات ومراجعات

5 نجوم

0 %

4 نجوم

0 %

3 نجوم

0 %

2 نجوم

0 %

1 نجوم

0 %

قيِّم الكتاب

شاركنا رأيك وتقييمك للكتاب.

سجل دخولك لتتمكن من إضافة مراجعتك.

أحدث المراجعات

لا توجد مراجعات بعد. كن صاحب أول مراجعة واكتب مراجعتك الآن.

أضف اقتباسًا

Recent Quotes

لا توجد اقتباسات بعد. كن صاحب أول اقتباس وأضف اقتباسك الآن.

القرّاء

لا يوجد قراء بعد