نبذة عن الكتاب
البطة الخضراء بقلم سامي البدري ... ورغم أ، المرأة سعيدة القلب (هكذا اسميتها في تلك اللحظة لأني كنت أجهل اسمها)، كشرت في وجهي في لحظة ملامسة حاسة الموت في أصابعي لخدها، إلا أني شعرت، بحس عميق، أنها صيدي المقبل، الذي لن يحتاج للكثير من المطاردة، ببساطة لأ،ها كانت مبلبلة بشوق لا يحسه غيري، لأنه كان يبلغ درجة الموت الذي لا يقرره القدر.