البحار الذي لفظه البحر
البحار الذي لفظه البحر بقلم يوكيو ميشيما ... نوبورو صبيّ في الثالثة عشرة يُفاجئ غراميّات أمّه، وهي أرملة شابّة، مع عشيقها ريوجي وهو ضابط في البحريّة التجاريّة. كان نوبورو عضوًا في شلّة صبيان يسعون إلى أن يكونوا قساة القلوب، وهم يتّخذون البحّار في بادئ الأمر بطلاً. ولكنْ حين يكتشفون أنّه لم يكن إلاّ رجلاً طيّبًا ودودًا وشريفًا، يقرّرون أن يتخلّصوا منه. وقد بدأوا بالتدرّب على خطّةٍ لإنجاز العمل الفظيع الذي عزموا على تنفيذهتُعدّ هذه الرواية من أجمل أعمال ميشيما وأكثرِها رهافةً وشاعريّة.
نبذة عن الكاتب
![يوكيو ميشيما]()
يوكيو ميشيما
يوكيو ميشيما هو أبرز الروائيين اليابانيين، ولا سيما في حقبة ما بعد الحرب. ولد عام 1925 وتوفي منتحراً عام 1970، مطبّقاً بذلك طقوس الانتحار المقدسة التي كان يؤمن بها.
وصلت شهرته إلى جميع بقاع الأرض وترجمت جميع أعماله إلى كثير من اللغات. نال يوكيو جوائز متعدّدة مرموقة، منها جائزة Schincho وجائزة kishida وجائزة Yomiuri. رشّح ميشيما إلى جائزة نوبل ثلاث مرات. ويعتقد أنه أراد ترك الجائزة لكواباتا احتراماً له، هو الذي قدّمه إلى العالم الثقافي الياباني.
عمله الروائي الأول «الغابة في ريعان ازدهارها» صدر عام 1944 وانضم بعده ميشيما إلى حركة الرومنطيقيين اليابانيين التي عرفت بإيمانها بتدمير الذات كقيمة في ذاتها، وتقديرها الصرف للعاطفة.