الباب في الجدار

(0)
(0)
تقييم الكتاب
0.0/5 0
نبذة عن الكتاب

الباب في الجدار بقلم هربرت جورج ويلز ... في قصص الخيال العلمي، لا قلم يعلو على قلم الكاتب الإنكليزي هربرت جورج ويلز، المعروف بوصفه الأب الروحي لهذا النوع الأدبي، الذي برعَ فيه بتصوير مكانٍ وزمانٍ ارتسما في مخيلته الغزيرة، فسكبهما بسخاءٍ وصفيٍّ ضمن قالبٍ قصصيٍّ مشوِّقٍ، رسمَ فيه بمهارةٍ شخصياتٍ واقعيةً تعيش مغامراتٍ استثنائية، ليستخلص منها القارئ حكمة الحياة وأخلاقياتها. توجه ويلز في كتاباته إلى عموم القُرَّاء، وحظيَت أعماله بنجاحٍ كبير، وما تزال أعماله تحتل مكانها في المكتبات وفي قلوب القُرَّاء إلى يومنا هذا. في ثمانيةٍ من أجمل ما خطَّ ويلز من قصص الخيال العلمي، يطير بنا هذا الكاتب عبر الزمن إلى سنواتٍ مضت أو مستقبلٍ آتٍ، ليحط بنا في بقعةٍ محددةٍ على هذه الأرض، نلتقي فيها مع شخصياتٍ آسرة، ونعيش معها تجربتها بكل تفاصيلها، لدرجةٍ تشعر فيها أنك تتنفس صقيع القمم الجليدية في "بلد العميان" وتسمع هدير ماكينة الحرب في "حلم بمعركة أرماجيدون"، وربما تجد باب السعادة الذي طالما مررت به دون اكتراثٍ مع قراءة "الباب في الجدار".

نبذة عن الكاتب

هربرت جورج ويلز هربرت جورج ويلز

أديبٌ ومُفكِّرٌ إنجليزي، يُعَدُّ الأبَ الرُّوحيَّ لأَدبِ الخيالِ العلمي. كان ويلز غزيرَ الإنتاجِ في العديدِ من صُنوفِ الأدب، ومِن بَينِها الرِّوايَة، والقِصةُ القصيرة، والأعمالُ التاريخية والسياسية والاجتماعية؛ لكنْ ذاعَ صِيتُهُ ولا نَزالُ نَتذكَّرُهُ حتى اليَومِ مِن خِلالِ رِواياتِ الخيالِ العلميِّ التي كَتبَها، وأهمُّها «آلة الزمن». نَشرَ ويلز أُولى رِوايَاتِهِ المُسمَّاةَ ﺑ «آلة الزمن» عامَ ١٨٩٥م، وقد أَحدَثتْ ضجةً كُبرى وَقتَها في الأوساطِ الثقافية، كما لاقَتْ نجاحًا جماهيريًّا كبيرًا، ثم تَتابعَتْ أعمالُه فَقدَّمَ بَعدَ ذلكَ «جَزيرةُ الدكتور مورو» و«حَربُ العَوالِم» وغَيرَهما، التي حملتْ بعضًا مِن فلسفتِهِ وأفكارِه، وأَظهرَتْ توقُّعاتِهِ لِعالَمِ المُستقبَل.

رُشِّحَ ويلز لنَيلِ جائزةِ نُوبِل في الأَدبِ أربعَ مرَّات. وَمَعَ قِيامِ الحربِ العالَميةِ الثانيةِ أَصبحَتْ وِجهَةُ نَظرِ ويلز تِجاهَ مُستقبَلِ البَشريةِ أكثرَ تشاؤمًا. تُوفِّيَ ويلز عامَ ١٩٤٦م، بَعدَ أنْ خَلَّدَ اسْمَهُ في الأدبِ العالَميِّ بِوصفِهِ أَحدَ رُوَّادِه.

أعمال أخرى للكاتب

مراجعات كتاب : الباب في الجدار

لا توجد مراجعات بعد.