اسمه الغرام

(0)
(0)
تقييم الكتاب
0.0/5 0
نبذة عن الكتاب

اسمه الغرام بقلم علوية صبح ... حين جلس قبالتها في المقهى يحدّق في عينيها، ارتعش جسدها. ارتجفت يداها وساقاها وأحسّت بأنّ النار تخرج من رأسها. يداها الباردتان والمثلّجتان دومًا هبّتا بالنار, وصارت كفُّها متوهّجةً شديدةَ الاحمرار, ظهرها كأنّه انقسم إلى نصفين.ثمّة شيء غامض كان يحدث في جسدها، شيء يشبه الوجع، لكنّه ليس وجعًا. شيء يشبه زقزقة الفرح، لكنّه ليس فرحًا خالصًا. سألتني وعيناها دامعتان عمّا إذا كان الذي تحسّ به يسمّونه الغرام.علويّة صبح روائيّة لبنانيّة، لها: “نوم الأيّام”, و”مريم الحكايا” و”دنيا” (عن دار الآداب). تُرجمت أعمالُها إلى لغاتٍ عدّة.حائزة جائزة السلطان قابوس للإبداع الروائيّ عام 2006.

غير متاح للتحميل، حفاظًا على حقوق دار النشر.
أضف مراجعتك
أبلغني عند توفره للقراءة

نبذة عن الكاتب

علوية صبح علوية صبح

علوية صبح أديبة وصحفية ومفكرة وناقدة لبنانية. ولدت في بيروت سنة 1955، من أسرة أصلها من الجنوب اللبناني نزحت قبل ولادتها إلى منطقة الأشرفية في بيروت. عاشت طفولتها متنقلة مع أهلها بين الأشرفية وبرح حمّود والسبتية. درست الأدب العربي والإنكليزي في الجامعة اللبنانية في بيروت. وحصلت على بكالوريوس في الأدب العربي والأدب الإنكليزي. بعد أن تخرجت سنة 1978، عملت مدرّسة تعليم ثانوي في احدى المدارس بالتزامن مع نشرها مقالات في قسم الفن والثقافة في صحيفة "النداء" البيروتية. انتسبت إلى الحزب الشيوعي اللبناني في فترة الشباب. سافرت إلى موسكو ومكثت فيها حوالي السنة للعلاج. بدأت بكتابة نصوص نثرية ونشرها في بداية العشرينات من عمرها. تشارك علوية صبح بانتظام بمحاضرات ثقافية في أنحاء العالم العربي، وتتم استضافتها في الكثير من البرامج التلفزيونية تتميز بكثرة نقدها الادبي ودفاعها عن حقوق المرأة العربية. كما أنها عضو في الهيئة العامة في المجلس الثقافي للبنان الجنوبي.

أعمال أخرى للكاتب

كتب مشابهة

مراجعات العملاء

0.0/5

0.0 out of 5 stars

من 0 مراجعات

تقييمات ومراجعات

5 نجوم

0 %

4 نجوم

0 %

3 نجوم

0 %

2 نجوم

0 %

1 نجوم

0 %

قيِّم الكتاب

شاركنا رأيك وتقييمك للكتاب.

سجل دخولك لتتمكن من إضافة مراجعتك.

أحدث المراجعات

لا توجد مراجعات بعد. كن صاحب أول مراجعة واكتب مراجعتك الآن.

أضف اقتباسًا

Recent Quotes

لا توجد اقتباسات بعد. كن صاحب أول اقتباس وأضف اقتباسك الآن.

القرّاء

لا يوجد قراء بعد