استراتيجية اليقطين
استراتيجية اليقطين بقلم مايك ميكالوفيتش ... يطلق الأمريكيون مليون عمل تجاري جديد سنويًّا يفشل منهم نحو 80% في أثناء السنوات الخمس الأولى. وتحت مثل هذا الضغط للبقاء حيًّا -ناهيك بالنمو- يصبح من السهل أن يعلق رواد الأعمال في دائرة لا تنتهي من «بِع هذا وافعل هذا، بِع هذا وافعل هذا» تؤدي بهم إلى الإرهاق والإحباط وعدم القدرة على المضي قدمًا مهما حاولوا بقوة. كان هذا الموقف الذي وجد مايك ميكالوفيتش نفسه فيه في أثناء محاولة تنمية شركته الأولى، وعلى الرغم من أنها كانت تجني دخلًا منتظمًا، لم يتبقَ منه الكثير قط واستمر في مطاردة العملاء في كل مكان باذلًا قصارى جهده لثماني وعشرين ساعة في اليوم على مدار ثمانية أيام في الأسبوع، فالعمل الشاق لم يتوقف قط، ورغم أن شركته كانت حية، لكنها متأخرة النمو وبالكاد تتنفس، وعندئذٍ اكتشف مصـــدرًا غيــر تقليــدي للإلهــام عنـد مزارعــي اليقطين. "بينما أقرأ هذا الكتاب، ومع كل صفحة وكل فصل، أسأل نفسي «مايكل جربر، كيف لم تفكر في ذلك؟» إنه كتاب استثنائي، إنه كتاب استثنائي حقًّا. يقطينة؟ من كان ليفكر في هذا؟ لكل رائد أعمال وصاحب شركة، يجب أن تقرؤوه جميعًا، وافعلوا هذا الآن". - مايكل جـربر، مؤلف كـتاب خرافة ريادة الأعمال ومبتكر بـرنامج E-Myth للـتدريـب في مجـال الأعمال التجارية. "عمل رائع آخر من مايك ميكالوفيتش، الذي يـضمن بحسه الفـكاهي العفوي ودهائه فـي الأعـمـال الــتجـــاريـة أن يكـــون استراتيجية اليقطين كتابًا من الضروري أن يقرأه رواد الأعمال لسنوات قادمة". - جاي كاوازاكي، مؤلف كتابَي السحر وفن البداية.