اذكرني عند ربك بقلم عبد الحميد وشفون ... "بورما جُرح الإسلام النازف!" أرضٌ يشتعل بها الجحيم والأهوال! تُزهق أرواح الأبرياء بين الطرقات! سماء تغتال الحياة والأحلام! عقيدتك أكبر آثامك! إيمانك جريمة! إلهك خطيئة! حيث تُولي وجهك ستُسفك دمائك! اهرب ... لكن إلى أين؟!
كاتب وروائي جزائري من أعماله اذكرني عند ربك الصادر عن دار عصير الكتب للترجمة والنشر والتوزيع.
” "بورما جُرح الإسلام النازف!" “
” " بملامح بدت خالية تمامًا من أي مشاعر إنسانية ، وعيون رمادية تسطع وسط الظلام ، بدت متهالكة وكأن النجوم سقطت عليها مخلفة آثار حرق تحت جفونها " “
” " توقع أن يرى الآن بعض الدموع تنهمر من عينيها . لكن لا ، نسي أن ينابيع عينيها قد جفت منذ زمن ، " “
” " عن ذلك الغضب الذي في قلبه ، عن الأسف ، عن الحزن الذي منع عنه النوم سابقًا لساعات طويلة كلما حل الظلام . " “
” " لتفرغ آخر شحنات الغضب من قلبها قبل شروق الشمس وطلوعها " “
” " يركضون في الأنحاء ضاحكين لأول قطرات المطر " “
” " ذبلت دهشته وذابت في ابتسامة للمبادلة " “
” " أنا بخير يا سيدي ... شكرًا لك ! " “
” ظلام دامس ورطوبة شديدة عفنة وسط غابة موحشة ، أجزاء قليلة متفرقة من خيوط القمر استطاعت التسلل عبر الغيوم المجتمعة والهرب بعيدا نحو الأسفل ، لتحتضنها مياه البحيرة ، تراب الأرض والصخور التي تملؤها وأوراق الأشجار التي تغطيها . “
