سجود خالد

5 out of 5 stars

"ترى أيجتمع الشفق بالبحر؟! وأين يكون موعدهم؟!" تعلمت "شفق" المواجهة متأخرًا، لكن لم يكن الأوان قد فات بعد، "وحش فرانكشتاين" الذي قد صنعت من أختها وخبأته في صندوق "الباندورا" خاصتها عاد ليلتهما وبقوة، أصبح حب "دهب" لها مرضًا يستلزم التدخل السريع قبل تفشي السرطان داخلها وداخل من حولها. رغم محاولة "شفق" الهروب من كل ما كان يظهر أمامها كبزوغ الشمس، وما توصل إليه عقلها إلا أنها كانت تدفع بكل شيء عرض الحائط كي لا يتسبب ذلك في الفرقة بين أختها، حتى ذلك "الصوت" الذي علمت هويته بقلبها كما فعل هو تمامًا، فبينمها رباط قوي خفي استوجب الكثير من آلام الماضي حتى يتكون. وفي جنوب سيناء.. اتخذ "بحر" أكثر القرارات تهورًا. ذلك لم يودي به فقط في الجحيم، بل أضر نفسه وأهله ودمه وقبيلته وغريبة!! لكن في الناحية الأخرى حيث لا يرضى الله بالظلم لعباده، عوض الله كل من ظُلم بمن ظُلم، ليكونوا مودةً ورحمةً لبعضهما البعض. من الغريب أن تُروى حكايتان في قطبي أرض متباعدين وألا يكون بينهما رابط. فما الرابط بين الشمال والجنوب؟ وما علاقة "شفق" بأولاد "السوارفة" و "السخاوية" وهل تُحكى القصتان في نفس الزمان؟؟