احكى يا دنيا زاد - رايات الشوق 2

(22)
(4)
تقييم الكتاب
4.8/5
60
نبذة عن الكتاب

احكى يا دنيا زاد - رايات الشوق 2 بقلم منى سلامة ... كان يا ما كان في زمنٍ من الأزمان رأيتُ إنسانًا قلبه مشطور نصفٌ فوق السحاب محمول ونصفٌ بين الطين مغمور! الطريقة الوحيدة كي يلتقي الشمال بالجنوب، أن يُشَق العالم بسلاحٍ فريد، ثم يُطوَى من جديد.

نبذة عن الكاتب

منى سلامة منى سلامة

من مواليد محافظة الدقهلية المصرية في 1985م..
تخرجت في كلية الطب البيطري في جامعة المنصورة عام 2008.. تشترك أعماها في الطابع الاجتماعي لكنها تتنوع بين الواقعي في بعضها والخيالي في البعض الآخر.. بدأت بنشر كتاباتها إلكترونياً وهي أربعة أعمال: قطة في عرين الأسد، ومزرعة الدموع، وجواد بلا فارس، والعشق الممنوع.. نشر لها ورقيا الأعمال التالية مع دار عصير الكتب للنشر والتوزيع: كيغار وقزم مينورا ومن وراء حجاب وثاني أكسيد الحب..

أعمال أخرى للكاتب

مراجعات كتاب : احكى يا دنيا زاد - رايات الشوق 2

سجود خالد

5 out of 5 stars

"هل الحب مرض؟ يُقال أن الحب مرض لا يريد صاحبه الشفاء منه.. لكن كيف يمكننا تحديد إلى أي درجة يمكن لهذا المرض أن يكون صحّي؟! عندما يتسبب بأذى محبوبه، صحيح؟ لكن ماذا إن طال الأذى أحباء محبوبة.. أيسمى ذلك حبًا أم أنانية؟! "شفق" مرة أخرى، تكمل "شفق" رحلتها في محاولة الكشف عن المتسبب في الحادث وصاحب الصوت، وللصدفة العجيبة أن صاحب الصوت هو من يعثر عليها دون مساعدة منها!! فقط اتّبع ما أملاه عليه قلبه.. كيف خُدع وهو ذلك الرجل ذي الفطنة والذكاء؟ تكمل شفق رحلتها في محاولة مواجهة مخاوفها وفتح صندوق "باندورا" الخاص بها، يخبرها الجميع أن المواجهة هي تحرير الألم من الأسر، وتخبرهم هي أن المواجهة هي الألم.. لكن أتختار "شفق" المواجهة أم تظل تلك الفتاة التي تخاف التغيير؟ في الجانب الآخر، بعدما قرر "بحر" قراره بشأن ابنة عمه "عين".. أيستطيع أن يمنح قلبه السعادة في أثناء التزامه بقوانين قبيلته، أتمرده على عادات "السوارفة" بالزواج بابنة "السخاوية" سيمر مرور الكرام؟ لكن لحظة؟ ما علاقة تلك القبائل بـ "شفق"؟ ويظل السؤال.. من المتسبب في الحادث؟!" -أحببت ذلك الجزء أكثر لما فيه من مفاجآت رائعة وأخرى مفزعة، رغم استمرار وجود الألغاز التي آمل أن أجد لها حلًا في الجزء القادم. كعادة قلم الدكتورة يتميز بالغموض وهذا ما أحبه في كتاباتها.. أعجبتني الرحلة وأكملتها فقط في عدة ساعات من الحماس.

Radwa

4 out of 5 stars

النسخه لا تعمل