احببت وغدًا بقلم عماد رشاد عثمان ... دومًا ننتظر شخصًا ما.. نظن أن بوجوده تتبدّد كافة أوجاعنا ويغمرنا السلام، ونتوهّم أننا حينها سنشعر بالاكتمال! وتصفعنا الحقيقة أن ذاك الشخص الذي رأينا فيه المنقذ... ربما هو من يمنحنا خيبتنا الكبرى.. وبدلًا من أن نزهر بجواره... قد نذبل... وننزوي... ونتلاشى.. ونذوب! يصبح الآخر جحيمنا حين نسعى لتخدير أوجاعنا عبره، وتصبح العلاقة المرضية تلاهيًا عن مواجهة أنفسنا، مجرد هروب وفرار! إلى أولئك الذين يظنون أنهم يداوون الظمأ... عبر تتبّع السراب!
كتب مشابهة
تقييمات ومراجعات (احببت وغدًا)
مراجعات العملاء
3.8 out of 5 stars
من 8 مراجعات
تقييمات ومراجعات
-
5 نجوم
- 48 %
-
4 نجوم
- 17 %
-
3 نجوم
- 22 %
-
2 نجوم
- 4 %
-
1 نجوم
- 0 %
أحدث المراجعات
لا توجد مراجعات بعد. كن صاحب أول مراجعة واكتب مراجعتك الآن.
Recent Quotes
لا توجد اقتباسات بعد. كن صاحب أول اقتباس وأضف اقتباسك الآن.
القرّاء
لا يوجد قراء بعد