إسلام الحضارة وثقافة التسامح في الأندلس بقلم ماريا روزا مينوكال ... يكشف عظمة الأندلس والظلم الذي تعرضت له على أيدي أعدائها المتعصبين _ رسخت الأندلس ثقافة قائمة على التسامح شكلت عدوى لجيرانها الأوروبيين _ الذميون كانوا يتمتعون بحرية العبادة والمعتقد ولا يجبرون على الدخول في الإسلام _ ثقافة المجتمع الأندلسي كانت امتزاجا واختلاطا وتفاعلا وحوارا _ لم يكن العرب في الأندلس في البداية أكثر من ١٪ _ يهودي كان مديرا للخارجية في عهد الخلفاء بالأندلس الأندلس في اللغات الأجنبية، تتحدث ماريا روزا مينوكال، وهي أكاديمية أمريكية من أصل كوبي، عن صورة مشوهة أو ناقصة للأندلس في أذهان الكثيرين من مسلمين وغير مسلمين، فهي تقول إنه حتى في العالم الإسلامي غالبا ما تتجاهل صيغ التاريخ، الذي يدرّس عادة، مرحلة الأمويين، ولا تخصص سوى صفحات قليلة للأندلس التي جسدت رغم ذلك، وخلال القرون السبعة اللاحقة، أي على الأقل ثلاثة أضعاف عمر الولايات المتحدة بصمة الإسلام وأثره في أوروبا، ففي الأسطوغرافيا الإسلامية، وفي أسطوغرافيا الشعوب الناطقة بالعربية، تظهر الأندلس بمظهر الحكاية المصبوغة بالحنين وأيضا بالخسارة والفقدان في نهاية المطاف. ولكن ينبغي أن نتذكر أنه في سنة ١٤٩٢ سُحقت غرناطة، آخر مدينة إسلامية بأوروبا، وطرد «المور» (وهو لفظ احتقار للمسلمين الموريسكيين استعمله المسيحيون) في إسبانيا ومعهم اليهود.» بل أكثر من هذا، وفيما يخصنا فالتواريخ التي تشكل إرثنا الأوروبي تتحدث عندما تذكر «العصر الوسيط» عن عصر يميزه الجهل والبربرية. وفي المتخيل الشعبي، وعند الكثير من الأشخاص المثقفين أيضا، غالبا ما يوحي الوصف «وسيطي» بثقافة ذات نزعة ظلامية ورجعية ومتعصبة».
كتب مشابهة
تقييمات ومراجعات (إسلام الحضارة وثقافة التسامح في الأندلس)
مراجعات العملاء
0.0 out of 5 stars
من 0 مراجعات
تقييمات ومراجعات
-
5 نجوم
- 0 %
-
4 نجوم
- 0 %
-
3 نجوم
- 0 %
-
2 نجوم
- 0 %
-
1 نجوم
- 0 %
أحدث المراجعات
لا توجد مراجعات بعد. كن صاحب أول مراجعة واكتب مراجعتك الآن.
Recent Quotes
لا توجد اقتباسات بعد. كن صاحب أول اقتباس وأضف اقتباسك الآن.
القرّاء
لا يوجد قراء بعد