أين المفر

(7)
(5)
تقييم الكتاب
4.3/5
12
نبذة عن الكتاب

أين المفر بقلم خولة حمدى ... لو أنّ لها أن ترسم صورة مبسطة عن حياتها، منذ وعت بها، لقالت إنها سلسلة من الصّدمات. كلّ صدمة ترسم لها مسارا مغايرا وتبعث في وجودها معاني كانت في غفلة عنها. كان عليها أن تفتش عن الصدمة التالية لتجد طريقها. كانت تمشي متلفتة منتبهة لأبسط الأحداث، تبحث عن بوادر الصدمة فيها.. وتتساءل: هل تصلح هذه بذرة لزوبعة تهزّ أركان حياتها الرّتيبة؟ وكلّما هيّئ لها أنّ الصّدمة آتية، تشبثت بها وقالت ها هي ذي! لكنها سرعان ما تشيح عنها حيِن تجدها عقيما من دوافع التّغيير. مثلها في ذلك كمثل صيّاد يصطاد السّمكات ثمّ يلقي بها في البحر، يترقّب سمكة أكبر. حتّى وقفت ذات يوم وقالت: هذه صدمتي، هذه أكبر!

نبذة عن الكاتب

خولة حمدى خولة حمدى

كاتبة وأستاذة جامعية ، ولدت عام 1984 بتونس، حصلت على درجة البكالوريوس فى الهندسة الصناعية ، وحصلت على الدكتوراه فى بحوث العمليات من جامعة التكنولوجيا بفرنسا ، دخلت خولة عالم الكتابة بكتاب "أحلام الشباب" والذي صدر عام 2006 حيث سردت فيه مذكرات فتاة مسلمة ،بعد ذلك صدر لها عملها الثانى "في قلبي أنثى عبرية" فى عام 2016 ، والذي يحكي عن فتاه يهودية تونسية اعتنقت الأسلام ، حيث يعتبر العمل مستوحاه من قصة حقيقة ، تصدر ذلك العمل قائمة الأكثر مبيعا حيث صدر له أكثر من 47 طبعة

أعمال أخرى للكاتب

مراجعات كتاب : أين المفر

Hla daif

4 out of 5 stars

ليست كلّ التجارب مريحة، وليس من الهيّن أن تدخلَ إليها كلّها وتغادرها في أمان

Hla daif

4 out of 5 stars

الروايه جيده تقييمي لها 3/5 و انا أرى انها أضعف اعمال الكاتبه مقارنه بباقي أعمالها القويه والعظيمه ك ارني انظر اليك وغربه الياسمين مثلاا ، ولكن راقت لي فكره الروايه التي تحث على الحب و الانتماء إلى الوطن والتضحيه من أجله كما فعل امين والتخلص من شبح الذكريات المميته التي تهدم الإنسان وتهلكه وذلك بالنسيان والتجاوز كما فعل فراس . وان كنت أرى أن للروايه الكثير من الحشو الذي لا يضيف للمعنى شيئا باختصار هي روايه وطنيه بطريقه بحته .. سلمت يمناك د.خوله ❤️❤️❤️😍

Donia

4 out of 5 stars

مبدأيا ليست أول رواية أقراها للكاتبة ولكنها الرابعة فبناء على قراءاتى السابقة لروايات الكلتبة تخيلت نفس المستوى لكن للاسف الرواية خيبت ظنى جداااااا وجاهدت نفسى وراهنت على عدم اليأس و إكمالها لأنى لم أتعود على ترك رواية من منتصفها على أمل أنى اتفاجأ ولو حتى فى نهايتها حتى وصلت لآخر صفحة وكانت النهاية 🙄🙄!!!! ٤٣١ صفحة من اللا أحداث ، حشو فارغ .... الأحداث : ليلى فتاة مثقفة عاقلة تربت وعاشت فى سويسرا وقرر والدها الرجوع إلى بلده تونس بعد الثورة ولكن اعتباره جزء من النظام السابق جعله يسجن لفترة من الوقت مما اضطرها للعيش فى بيت خالها ( رجل أعمال ) ومعايشة اسرته ( عيشة هانئة ايضا ) . فى بيت خالها بدأت فى التعرف على حياة أختها التوأم المتوفية ( حنان ) النقيض منها ،المتهورة المستهترة ، التى كانت تعيش مع خالها ومتزوجة من ابن له ... حشو أحداث ما بعد الثورة مع قصة الأخت وفقدانها للذاكرة فى فترة ما بعد حادثة تعرضوا لها فى سويسرا ( الأخت والأب وزوج الأخت معها فى نفس الحادثة وتوفت حنان فى هذه الحادثة ) جعلها يختلط عليها الأمر وتبدأ فى تصور أنها حنان وليست ليلى ... تتوقع مع اخر تفصيلة ذكرتها اعلى ☝🏼 أن الأحداث ستتغير 🤔🤔 هذا الاحساس هو ما جعلنى اكمل قراءة الرواية ولكن للاسف خاب ظنى 🤦🏼‍♀️

aseel

4 out of 5 stars

جميلة وانصح بيها رواية درامية خرافية