أوراق من تاريخ - قال وقالوا فيه

(0)
(0)
تقييم الكتاب
0.0/5 0
نبذة عن الكتاب

أوراق من تاريخ - قال وقالوا فيه بقلم محسن دلول ... عُرف عنه الإخلاص والوفاء، يدين بالولاء للوطن ومواطنيه. دخل معترك السياسة باكراً. واكب وعاصر رؤوساء وزعماء ‏سياسيين وأدباء بارزين فكان محطَ إعجابهم وتقديرهم. هو رائد من رواد السياسة الحقيقيين في لبنان، ينطق بصوت الحق ‏والضمير. يترفع عن الأطماع الرخيصة والمآرب الضيقة. يناضل في سبيل العروبة من انتماء لبناني هويته عربية. هو محسن ‏دلوّل (أبو نزار)، عندما تجالسه تجد نفسك في حضرة تاريخ حافل بكل ما للكلمة من معنى. فهو رجل فكر وعلم وثقافة. حياته ‏السياسية مليئة بالمواقف والتحديات والنجاحات. في كتابه هذا وهو الثاني عشر في سلسلة إصداراته تجد شيئاً من سيرته ‏الذاتية، وتقييمه ونقده للحرب الأهلية اللبنانية، وأحاديث مسهبة عن المدرسة الجنبلاطية، وعن الصيغة اللبنانية، من ‏الجمهورية الأولى إلى الجمهورية الثانية وعن رؤيته للجمهورية الثالثة المفترضة. وتجد فيه أيضاً استنكاراً لمواقف قادة ‏وسياسيين لبنانيين وعرب، ومواقف له من القضايا الوطنية والقومية ومن الأزمات التي يتخبط بها لبنان. ورأيه في السياسة ‏والثقافة وفي العلاقة بينهما. كما ويتضمن هذا الكتاب فصلاً خاصاً يعكس طبيعة العلاقة بين محسن دلوّل (أبو نزار) وأهله ‏ورفاقه التي تميّزت دائماً بالحب والوفاء.‏‎‎قدم الوزير والنائب الأسبق "محسن دلول" لكتابه هذا بمقدمة ومما جاء فيها: "لقد منحتنا الحياة كل ما هو رائع وجميل، وأعطتنا ‏الأسلوب الصحيح لندرك مدى فهمنا للأشياء. وبات الواجب علينا أن نجيب على أية أسئلة تواجهنا في سلوكنا وممارساتنا ‏العامة واليومية، وأصبح بمقدور الإنسان أن ينظر إلى الحقائق معرّاة كما هي بدون مداهنة وبدون مواربة، ومنحتنا الطبيعة ‏وتطوّر نمط الحياة الوسائل التي نقدر معها أن نتفوق على ظواهر عديدة وملتبسة تحيط بالكون. ينبغي علينا أن نعرف أو أن ‏نتحلى بالمهارة لاستخدام هذه الوسائط بالفاعلية القصوى.‏‎‎والواقع أن كلاً منا يتمتع على العموم بحدس يجب صهره حتى يلامس حدود التنبؤ بالأشياء الصحيحة...".‏‎‎يضم الكتاب مقالات وحوارات وكلمات تشكل سجلاً تاريخياً حافلاً من تاريخ لبنان والمنطقة.. وأكثر من سيرة رجل ‏سياسة ووطن هي كما أرادها محسن دلول "أوراق من تاريخ قال... وقالوا فيه...".‏

نبذة عن الكاتب

مراجعات كتاب : أوراق من تاريخ - قال وقالوا فيه

لا توجد مراجعات بعد.