أوبال

(188)
(56)
تقييم الكتاب
4.6/5
296
نبذة عن الكتاب

أوبال بقلم حنان لاشين ... زمرةٌ من الخيول كانت تركض في تناسقٍ بديعٍ، على إيقاع واحد، أصوات حوافرهم وهي تقدح الأرض يتناغم مع ضربات قلوبهم المتلاحقة، كانت قوائمهم تصطف على التوازي بشكل أنيق وهم يتسابقون، وقد وحّدوا سرعتهم وكأنّهم نسيج واحد، خفّ المطر شيئًا فشيئًا حتى صار كدمع العين هتونًا رقيقًا، وانبثق قوس المطر يزيِّن صفحة السماء ويصافح خط الأفق من بعيد. صهل فرس منهم فعلت جلجلة رفاقه بأصوات صافية مُسْتَدقة، ثُمّ تقدّمهم فلاحقوه ضبحًا حتى وصلوا أخيرًا لبستان واسع أخضر مدهام. لو كنت خيلًا لأجفلت منهم، ولو كنت من البشر لأجفلت منهم أيضًا، فتلك الأصوات التي تعالت عندما هدأ كريرُ صدورهم لم تكن أصوات خيول أبدًا، بل كانت من أصوات البشر!

نبذة عن الكاتب

حنان لاشين حنان لاشين

كاتبة مصرية من مواليد 1971م،وحاصلة على بكالوريوس الطب البيطري من جامعة الإسكندرية..
صدر لها عدة مؤلفات في المجال الاجتماعي تنوعت بين الكتب والروايات ومنها: كوني صحابية، وغزل البنات، وممنوع الضحك، والهالة المقدسة،ومنارات الحب، وإيكادولي وأوبال..

أعمال أخرى للكاتب

اقتباسات كتاب : أوبال

Mariam Mohammed

•عندما يكون من أمامك مهذّبًا ويعاملك بلياقة طوال الوقت، يُجبرك هذا على احترامه رغم أنفك.

Ahmed Eid

هكذا ناديتها: «آنسة حبيبة»، فقد ثقل عليّ في تلك اللحظة أن أناديها باسمها مجردًا، لأنني كنت أشعر وبعد حديثنا هذا أنني لو ناديتها باسمها مجرّدًا سأصفها ولا أسميها، فهي الحبيبة، فكيف سأكررها..يا «حبيبة»...يا «حبيبة»! وكانت لا تعلم عمّا يعتمل في صدري وما مرّ بي خلال العامين الماضيين، عندما كنت أراقبها من بعيد، أحبّها في صمت، والحبّ يتغلغل في قلبي ويقتات على نفسي، فحالتي المادية لا تسمح بخطبة أيّ فتاة، وها هي لا تتذكرني أصلا! والآن هي غاضبة مني للغاية وتراني شخصًا مهملًا وفاشلًا لا يتمّ أعماله ويتركها مبتورة.

Mariam Mohammed

بعض الأمان يكمن في التفاصيل الصغيرة.

Nada Ezzoiune

ولا بدّ أنّه مجنون إلى حدّ ما...هكذا يصفون الكتاب!

Mariam Mohammed

كلّ شيء في مملكة البلاغة أنقى وأزهى تحت زخّات المطر، حتى النفوس ووجوه البشر

Abrar Sa

أنت محاربة هنا لتدافعي عن اليقين، فقلبك ممتلئ به، ذاك الذي ينقذنا عندما نسقط، وعندما نيأس، وعندما نفشل، وعندما نحزن، وعندما نفقد من أحببناهم للأبد، وعندما نُحرم من نعمة فنتألّم، عندما نبتلى ولا ندري لماذا، ثقتك الدائمة بأقدار الله منحتنا جميعًا القوّة لنكمل الطريق

طيبه محمد نجم

من ألطاف الله بنا أنّه يبتلينا بابتلاء صغير لننشغل به عن وجع ابتلاء آخر أكبر منه، فننشغل بهذا عن ذاك، وربّما لا ندرك هذا إلّا بعد وقت طويل، أو لا ندركها أبدًا!

Saad Ayman Hammad

«الحياة دروب، بعضها نختاره بأنفسنا، وبعضها يُفرض علينا، درب فيه نسعد، ودرب فيه نشقى، ودرب فيه نذنب، ودرب فيه نتوب، ودرب فيه نموت لنبدأ الرحلة في درب أخير نولد فيه من جديد».

karma

•الهيام؛ وما أدراك ما الهيام! الهُيام نوع من الجنون والذوبان في المحبوب، والهائم ضائع لا يرشده إلّا حبيبه...إنّه مجنون!

Aisha Salah

لا تخافي يا جُمانة لن أتركك أبدًا، فروحي أسيرة لديك.

Lamees Khaled

حاله كحال الكثير من الشباب الحلم اكبر من ذات اليد

حبيب عنيا

لمعت عيناها وهي تحدّثني، وددت حينها أن أملك هذا اليقين الذي تتحدث دومًا به، لماذا الخوف والقلق دومًا يسكن قلبي،...لماذا؟

ءالاء أحمد

الزينة الجميلة قد تخفي قبحًا عظيمًا. •أتقصد النّاس؟ •هم الآن أمام عينيك قشور يا ابنتي، وخلف تلك القشور جوهر لن تعرفيه إلّا بعد الاختلاط بهم. •صحيح، جوهر الإنسان لا يُعرف إلّا بالمعاشرة. •أو بالماضي...ماضينا أحيانًا يخبرنا عن جزء منا يا ابنتي، ولا ينفي هذا أنّ البعض يتغيّر إلى الضدّ، وينضج فيتخلّى عن سقطاته...أو يتوب فيغتسل من ذنوبه! تذكّري هذا جيّدًا يا ابنتي.

ءالاء أحمد

الزينة الجميلة قد تخفي قبحًا عظيمًا. •أتقصد النّاس؟ •هم الآن أمام عينيك قشور يا ابنتي، وخلف تلك القشور جوهر لن تعرفيه إلّا بعد الاختلاط بهم. •صحيح، جوهر الإنسان لا يُعرف إلّا بالمعاشرة. •أو بالماضي...ماضينا أحيانًا يخبرنا عن جزء منا يا ابنتي، ولا ينفي هذا أنّ البعض يتغيّر إلى الضدّ، وينضج فيتخلّى عن سقطاته...أو يتوب فيغتسل من ذنوبه! تذكّري هذا جيّدًا يا ابنتي.

Shosho Fathy

بعض الأمان يكمن في تفاصيل صغيرة وأشياء تافهة لا قيمة لها لكنّها اكتسبت قيمتها ممن لامسوها، وحملوها، وارتدوها، أو استعملوها، أو أهدوها لنا، وربّما لموقف مرّ بنا وهي حاضرة فصرنا نشعر بالأمان عند حضورها، ذاك القميص الذي كنت أصرّ على اجتياز اختباراتي به لأنّ أول مرّة ارتديته فيها وفّقت في اختباري فأصبحت أستبشر به، الفنجان الذي ما زلت أتناول قهوتي فيه رغم الكسر الصغير الذي أصاب حافّته هو المفضّل عندي، رائحة القرفة التي تشعرني بالسعادة لأن رائحة البيت كانت تعبق بها عندما تخبز أمّي كعكتها المميزة، أوّل رواية أهداها لي خالي وأنا صغير ما زالت هي الأفضل لأنّني قرأتها