أنتيخريستوس بقلم أحمد خالد مصطفى ... لقد أصبحنا وحدنا أخيرا .. أنا وأنت .. أخيرا انفردت بك .. وصرت أملكك .. وأملك عينيك .. في كل مرة تنظر فيها إلى كلماتي .. و تقرأ فيها سطوري .. ستكون هذه هي آخر رواية ستقرأها لي في حياتك .. فأنا على شفا حفرة من الموت .. ولم يتبق لي في هذه الحياة إلا سويعات لا أدري عددها .. لكنني أعرف أنها قليلة .. وبرغم ذلك فهي كافية لأسقيك بما أريد أن أسقيك إياه من الحديث. قبل أن أبدأ أقول لك .. يجب أن تقرأ هذا الكتاب وتحرقه .. فسيحاولون التخلص منه ومن كل من قرأه .. كما فعلوا مع كل الكتب التي شابهته.
اقتباسات كتاب : أنتيخريستوس


Yahia Hany
” أقدامه حُمر، سماه العرب العنقاء، مُلئت السماء بالعنقاء في مشهد مهيب وكل طير منها يحمل في منقاره حجرًا وفي قدميه حجرًا، وكانت أرض مكة ممتلئة بجيش أتى من اليم “


X
” يتركون ديارهم وأرضهم ليعيش فيها يهود، يهود قدموا من كافة أنحاء العالم، يهود طردهم كل العالم، وحُكم على هؤلاء الفلسطينيين وحدهم أن يدفعوا الثمن. “




تميم
” يذكر التاريخ للنمرود أنه قال لمَّا وضع التاج على رأسه: - نحن ملوك الدنيا، المالكون لما فيها. “

تميم
” يذكر التاريخ للنمرود أنه قال لمَّا وضع التاج على رأسه: - نحن ملوك الدنيا، المالكون لما فيها. “





Maram Mezch
” سحر اللوحة، تلك اللوحة التي قد رسما عليها أنهار بابل كلها، فإذا خالفهما الناس في أمر يريدانه وضعا إبرة في موضع أحد الأنهار في الرسمة، فإذا فعلا هذا توقف جريان النهر الحقيقي وغار ماؤه، وسحر المرآة، فمن غاب له عزيز كان يأتي سحرة بابل ويقدم لهم ما يطلبونه، فيسمحون له أن ينظر في المرآة ليرى ذلك الغائب على حاله التي هو عليها. المشكلة أن سحر هذين الساحرَين كان يبطل كل هذا وأكثر منه. “
