نبذة عن الكتاب

أنا بقلم عباس محمود العقاد ... يعدهذا الكتاب واحدا من أمتع السير الذاتية التي قد تقرأها طوال عمرك, لقد أراد العقاد الكتابة عن نفسه لكنه كتب عن كل ما يجول في الحياة, إن تلك السيرة مفعمة بالحياة كما هي مفعمة بالموت, بدأ العقاد فيها يكتب عن القرية والطفولة والأب والأم وكيف بدأت خطواته ووجدانه في التشكيل ثم حكى عن مكتبته وكتبه وعن القراءة, وحكى عن العمل في الحكومة والاستقالة وعن حال العرب والأمة, وقد توفي العقاد قبل نهاية ما خطط لكتابته, لذلك تعد هذه السيرة من أصدق ما كُتب في السير, فقد بدأت بحياة المؤلف وإنتهت بموته حرفيا!

نبذة عن الكاتب

عباس محمود العقاد عباس محمود العقاد

عباس محمود العقاد أديب ومفكر وصحفي وشاعر مصري، ولد في أسوان عام 1889م، وهو عضو سابق في مجلس النواب المصري، وعضو في مجمع اللغة العربية، لم يتوقف إنتاجه الأدبي بالرغم من الظروف القاسية التي مر بها؛ حيث كان يكتب المقالات ويرسلها إلى مجلة فصول، كما كان يترجم لها بعض الموضوعات، ويعد العقاد أحد أهم كتاب القرن العشرين في مصر، وقد ساهم بشكل كبير في الحياة الأدبية والسياسية، وأضاف للمكتبة العربية أكثر من مائة كتاب في مختلف المجالات، نجح العقاد في الصحافة، ويرجع ذلك إلى ثقافته الموسوعية، فقد كان يكتب شعراً ونثراً على السواء، وظل معروفآ عنه أنه موسوعي المعرفة يقرأ في التاريخ الإنساني والفلسفة والأدب وعلم الاجتماع.

اشتهر بمعاركهِ الأدبية والفكرية مع الشاعر أحمد شوقي، والدكتور طه حسين، والدكتور زكي مبارك، والأديب مصطفى صادق الرافعي، والدكتور العراقي مصطفى جواد، والدكتورة عائشة عبد الرحمن (بنت الشاطئ)، كما اختلف مع زميل مدرسته الشعرية الشاعر عبد الرحمن شكري، وأصدر كتابا من تأليفهِ مع المازني بعنوان الديوان هاجم فيهِ أمير الشعراء أحمد شوقي، وأرسى فيهِ قواعد مدرسته الخاصة بالشعر، توفي العقاد في القاهرة عام 1964م.

أعمال أخرى للكاتب

كتب مشابهة

تقييمات ومراجعات (أنا)

مراجعات العملاء

0.0/5

0.0 out of 5 stars

من 0 مراجعات

تقييمات ومراجعات

5 نجوم

0 %

4 نجوم

0 %

3 نجوم

0 %

2 نجوم

0 %

1 نجوم

0 %

قيِّم الكتاب

شاركنا رأيك وتقييمك للكتاب.

سجل دخولك لتتمكن من إضافة مراجعتك.

أحدث المراجعات

لا توجد مراجعات بعد. كن صاحب أول مراجعة واكتب مراجعتك الآن.

أضف اقتباسًا

Recent Quotes

لا توجد اقتباسات بعد. كن صاحب أول اقتباس وأضف اقتباسك الآن.

القرّاء

لا يوجد قراء بعد