ألواح ودسر

(1)
(6)
تقييم الكتاب
3.7/5
12
نبذة عن الكتاب

ألواح ودسر بقلم أحمد خيري العمري ... رواية استثنائية عن عالم استثنائي ومختلف. قد يكون عالمنا الحقيقي بعد أن نزيل عنه أقنعته ونزيح عنه أصباغه. عالم تسقط فيه الجدران الوهمية بين الزمان والمكان، فإذا بالماضي يصير بصيغة الحاضر، والحاضر يتلبّس صيغة المستقبل...للوهلة الأولى، ستكون الرواية عن سيدنا نوح -عليه السلام-، وسفينته التي أنقذت الإنسانية من الطوفان، وكلنا نعرف هذه القصة، لكننا سنجد أنفسنا فجأة جزءًا منها، بل إننا سنجد أن واقعنا المعاصر كله هو استمرارٌ لتلك القصة؛ كما لو أنها لم تنتهِ قَط، كما لو أنها تتجدد دومًا، وإن تبدّلَت أشكال الطوفان، وتبدّل معها شكل السفينة...القصة تروَى من وجهة نظر طفل صغير عاصَرَ الأحداث وقتها، لكن سرعان ما نكتشف أن هذا الطفل يسكن جزءًا من أعماقنا، وأن في كلٍّ منا بقايا شيء منه...في هذه الرواية، سنجد أنفسَنا أمام خيارين لا ثالث لهما: إما أن نستسلم للطوفان ونقبل الغرق، أو أن ننضم إلى السفينة وركبها... إما أن نمر بها وبمَن يبنيها ضاحكين مستهزئين، أو أن نمدَّ أيدينا، إلى الألواحِ والدُّسُر..

نبذة عن الكاتب

أحمد خيري العمري أحمد خيري العمري

كاتب وطبيب أسنان عراقي من مواليد بغداد في عام 1970، ينتمي إلى الأسرة العمرية في الموصل التي يعود نسبها إلى الخليفة عمر بن الخطاب، والده مؤرخ وقاض عراقي معروف هو خيري العمري. تخرج طبيب أسنان من جامعة بغداد عام 1993.

أعمال أخرى للكاتب

اقتباسات كتاب : ألواح ودسر

عادل كاش

إن أخبث وأسوأ أنواع القيود والأغلال هي التي لا ترى، لأن العبد الذي يقيده سيده بالأغلال يعلم أنه عبد، لكن عندما تكون القيود غير مرئية ، فإنه لا يعلم أنه عبد، سيظل يتصور نفسه حراً، بينما عقله وإرادته، مقيدة، ويجره بها سيده كما يجر الكلب.. بتلك الأغلال التي لا ترى..

عادل كاش

أن تكون شامخا يعني أن يكون رأسك مرفوعا حتى عندما تنحني للأرض لتزيل عنها أذى الآخرين وإهمالهم.

M.bdk

التغيير يجب ألا يكون مجرد فكرة في الرؤوس .. بل أن تكون حقيقة يراها الناس

M.bdk

لقد جعل من هزيمته وسيلة أخرى للانتصار .. لم يضع وقته في وضع خطة اخرى .. لم يمر بفترة نقاهة لتلتئم فيها جراحه .. ربما الجروح لا تلتئم إلا هكذا .. بالعمل

M.bdk

إن الله هو الذي يساعدنا عندما نساعد أنفسنا

M.bdk

تذكروا دوماً أننا نتعلم الأبجدية من أجل أن نقول شيئاً مختلفاً عما يقوله الآخرون ، من أجل أن نقول جملة أجمل كلمة أفضل من أجل أن نصل لمعنى أكمل ، إننا نتعلم الأبجدية لا لنردد ما قاله الآخرون و لكن كي نقول الصواب ، و الصواب فقط ..

M.bdk

بعض الحكايات تسمعها، فإذا بها تدخل من أذنيك لتسكنك ، تتقمصك ، تصير جزءاَ منك ، ثم تستدرجك لتصير أنت جزءاَ منها ...