أرني أنظر إليك

(15)
(12)
تقييم الكتاب
4.0/5
21
نبذة عن الكتاب

أرني أنظر إليك بقلم خولة حمدى ... تضطرب أنفاسك، وتيمِّم بصرك شطر الجبال الشَّامخة قبالتك. يجفُّ لعابك وينعقد لسانك. كم مضى عليك من دهور مذ خاطبته آخر مرَّة؟ لقد ظلَّ قرارك الأخير بعبادة خالقك على طريقتك معلَّقا. كم مرَّت بك من ليالٍ عجافٍ لم تفلح فيها في مناجاته رغم محاولاتك؟ هل نسيت كيف تكون خلوة العبد بربِّه؟ أم أنَّك لا تعرف سبيلا غير الطُّرق القديمة التي نفرتها؟ لقد كنت يوما حيَّ بن يقظان على جزيرة مهجورة، فهل يسعك هذه اللَّيلة أن تكون موسى؟ تهمس بصوت خافت لا يسمعه غيرك، رغم السُّكون المخيِّم حولك، لكنَّك تدرك يقينا أنَّه يحصي حركاتك وسكناتك، ولا يفوته شيء من خلجاتك. تخرج حروفك مرتبكة باهتة، مثل زفرة طويلة متعبة: يا ربُّ، يا إلهي.. يا خالقي.. أيًّا كان اسمك.. أرني أنظر إليك!

نبذة عن الكاتب

خولة حمدى خولة حمدى

كاتبة وأستاذة جامعية ، ولدت عام 1984 بتونس، حصلت على درجة البكالوريوس فى الهندسة الصناعية ، وحصلت على الدكتوراه فى بحوث العمليات من جامعة التكنولوجيا بفرنسا ، دخلت خولة عالم الكتابة بكتاب "أحلام الشباب" والذي صدر عام 2006 حيث سردت فيه مذكرات فتاة مسلمة ،بعد ذلك صدر لها عملها الثانى "في قلبي أنثى عبرية" فى عام 2016 ، والذي يحكي عن فتاه يهودية تونسية اعتنقت الأسلام ، حيث يعتبر العمل مستوحاه من قصة حقيقة ، تصدر ذلك العمل قائمة الأكثر مبيعا حيث صدر له أكثر من 47 طبعة

أعمال أخرى للكاتب

اقتباسات كتاب : أرني أنظر إليك

Soad Ehab

لكن تكرار المحنة واجترار الألم يفعلان بالقلب الأفاعيل.

Soad Ehab

لكن ما وزن تلك الساعات القليلة أمام سنوات أمضيتها تتقلب على جمر القلق؟

Hla daif

ان في القلب شعثا لا يلمه الا الاقبال علي الله وعليه وحشه لا يزيلها الا الانس به في خلوته ابن قيم الجوزيه

Hla daif

من يدفع بعقله لمحاولة تجاوز حدوده فلن يصل إلى أي معرفه يقينية، وحتى إذا بلغها بضربة حظ جدلاً فلن يكون بمقدوره أن يبرهن عليها

Hla daif

وقد يجمع الله الشتيتين بعدما يظنان كل الظن ان لا تلاقيا

Hla daif

دَواؤُكَ فيكَ وَما تُبصِرُ وَدَاؤُكَ مِنكَ وَما تَشعُرُ أَتَزعُمُ أَنَّكَ جُرمٌ صَغير وَفيكَ اِنطَوى العالَمُ الأَكبَرُ فَأَنتَ الكِتابُ المُبينُ الَّذي بِأَحرُفِهِ يَظهَرُ المُضَمَرُ وَما حاجَةٌ لَكَ مِن خارِجٍ وَفِكرُكَ فيكَ وَما تُصدِرُ

Hla daif

لا تعلم كيف سيكون حظك, هل مثل فراشة تودع شرنقة الى الأبد... أو مثل أفعى تغيّر جلدا باخر مماثل, بلا جديد

Hla daif

إن الطريق إلى الله طويلة ، ونحن نمضي فيها كالسلحفاة ، وليست الغاية أن نصل إلى نهاية الطريق ولكن الغاية أن نموت على الطريق "

Hla daif

أن تعيش تجربة في مجتمع منفتح وتحافظ مع ذلك على مبادئك، فأنت مأجور أكثر ممن ينأى بنفسه عن هذه التحديات

Hla daif

البلوط ينمو قوياً أمام الرّياح المعاكسة،والماس يصنعُ تحت الضغط الشديد،هكذا هي صعوبات الحياة تصقلنا لنغدو أنضج وأقوى.

Hla daif

لم تكن تدري والعتمة وحدها من نصيبك..

Hla daif

الهزيمة مرة ولكن العجز أمر

Hla daif

ما الجدوى من حياة لا نكون فيها جزءاً من شيء عظيم؟ ... أن أعيش من أجل نفسي وحدها، أي سموّ في هذا؟

Hla daif

نحن لا نقرأ التاريخ، وإذا قرأناه كانت قراءتنا سطحية. لا نعتبر ولا نتعلم الدروس، لذلك تكرر الأمم الأخطاء ذاتها وتتكرر المآسي والنزاعات الخرقاء

Hla daif

يا لهذه الحياة، ننغمس فيها بكل ذواتنا وتجرفنا مشاغلها وأحداثها وكأننا خالدون فيها، لا ندرك حقيقة سخافتها إلا حين نقترب كثيراً من الموت فنصبح قاب قوسين أو أدنى. نوقن بأن جزعنا على تفاصيلها الصغيرة حماقة، لم الجزع ما دمنا سنفارق كل شيء بالموت؟