أخطاء الليلة الماضية في ستوكهولم بقلم سلمي سامح شمس الدين ... «كيف بدأت أخطائي؟ تساءلتُ وجلستُ أمام التلفاز بإرهاق، العرق يتساقط مع براءتي على الأرض. بعد مشاهدة فيلم الجميلة والوحش، أدركتُ أن عزيزتي (بيل) لم تحب، بل كانت ضحية لـ(متلازمة ستوكهولم)، عندما تقع الضحية في حب خاطفها، مثلما وقعتُ أنا. فلتحترق بيل.. المهم هذا الوحش الجميل! لا يجب أن يختطفك أحدهم حتى تصير علاقتكما تحت بند متلازمة ستوكهولم، يكفي أن يؤذي روحك، جسدك، عقلك، قلبك، ويستمتع بذلك.عرفتُ الكثير من الفتيات وقعنَ ضحية ستوكهولم، يركضن لمَن لا يرغب بهِن، يُغرَمن بمَن يعاملهن كالرهائن، وأنا من ضمن هؤلاء الفتيات. لماذا نقع في حب هؤلاء الرجال؟ لماذا نفعل ذلك بقلوبنا؟ رائحة الدماء جعلتني أشعر بالغثيان، جالسة أُفكر أمام التلفاز، وكل ما أراه هو الجثة الهامدة أمامي، وقد اختفى لمعان عينيها. نظرتُ إليه وهو يجلس على الأرض بجانبي، ينظر لي فقط، ينظر إلى ذلك السكين في يدي».
كتب مشابهة
تقييمات ومراجعات (أخطاء الليلة الماضية في ستوكهولم)
مراجعات العملاء
0.0 out of 5 stars
من 0 مراجعات
تقييمات ومراجعات
-
5 نجوم
- 0 %
-
4 نجوم
- 0 %
-
3 نجوم
- 0 %
-
2 نجوم
- 0 %
-
1 نجوم
- 0 %
أحدث المراجعات
لا توجد مراجعات بعد. كن صاحب أول مراجعة واكتب مراجعتك الآن.
Recent Quotes
لا توجد اقتباسات بعد. كن صاحب أول اقتباس وأضف اقتباسك الآن.
القرّاء
لا يوجد قراء بعد