هو أحد الأفغان الأوائل الي عملوا بجامعة القاهرة وأوائل الذين نبهوا لجلال الدي الرومي، لأن رسالته للدكتوراه كانت حوله في جامعة القاهرة، وسعى عناية الله إبلاغ للدار المصرية اللبنانية واتفق مع ناشرها محمد رشاد رئيس اتحاد الناشرين العرب، رئيس مجلس إدارة الدار المصرية اللبنانية بنشر هذه الأطروحة، وصدرت في كتاب عنوانه "جلال الدين الرومي بين الصوفية وعلماء الكلام"، وهي أول رسالة أكاديمية في الجامعات المصرية والعربية تتحدث عن جلال الدين الرومي.