(عبد الحميد ابن الحسين الداغستانى الشروانى ثم المكىّ) حصّل العلوم فى بلاده ثم رحل الى البلاد الاسلامية وقدم إلي أسطنبول ومصر وأخذ فيهما عن العلمآء الأجلاء مثل الشيخ مصطفى الودينى والشيخ إبراهيم الباجورى فبلغ من العلوم ذروتها ثم قدم مكة المكرمة واستوطن بها واشتغل بالتدريس والافادة والتأليف حتّى ألّف هنالك حواشيه على التحفة شرح المنهاج لابن حجر.