حسن الجندي (مواليد 26 مارس 1989) كاتب وروائي مصري، درس في جامعة عين شمس بكلية الآداب قسم الدراسات الفلسفية وتخرج منها عام 2010، حيث بدأ الكاتب بالدخول إلى عالم الأدب وكتابة الروايات عندما كان في المرحلة الجامعية وذاع صيته أثناء هذه الفترة ومع صدور أول رواية طويلة تحمل اسمه.
بدأ حسن الجندي بكتابة الروايات عندما كان في السابعة عشر من عمره، حيث قام في البداية بكتابة مجموعة من القصص القصيرة التي كانت تحمل اسم نقطة ومن أول السطر، كان ذلك عام 2009. كما أقدم حسن الجندي على كتابة مجموعة عددية من القصص القصيرة في نفس العام ولكن باسم آخر، وهو اعذريني ومخاوف أخرى، وفي عام 2010 قام بإصدار سلسلة من قصص الرعب القصيرة بعنوان حصاد الشيطان. كما تم إصدار أول رواية طويلة للكاتب حسن الجندي بعنوان مدينة الموتى، وهي أول رواية من ثلاثية ابن إسحاق في عام 2009. ومن ثم قام بإصدار رواية أخرى في العام التالي عام 2010 م بعنوان نصف ميت والتي حازت على إعجاب العديد من القراء. أعقبها رواية الجزار التي شهدت إقبالًا واسعًا بين الشباب حتى أنها أصدرت طبعة أولى عام 2010 وطبعة ثانية عام 2012. في العام نفسه قام الكاتب بإصدار الجزء التاني من السلسلة الروائية المعروفة والتي اشتهر بها مخطوطة ابن إسحاق بعنوان جديد وهو المرتد. ويذكر أن للكاتب حسن الجندي رواية مسلسلة تحمل اسم الغول قام بإصدارها عام 2011 بالاشتراك مع مجلة حريتنا. قام بنشر مجموعة من المقالات الأدبية المميزة في جريدة الثوار الإلكترونية التي تم إطلاقها في عام 2011، وبدءً من هذا التاريخ تم العمل على نشر مقالات خاصة بالكاتب بشكل أسبوعي، ولكن هذه المرة كان لصالح شبكة أخبار مصر الإخبارية. بعد ذلك قام الكاتب بإصدار مجموعة من أفضل الروايات المرعبة وقد استطاعت كل رواية تحقيق نسبة مشاهدة كبيرة أبرزها الجزار، ابتسم فأنت ميت، حوار مع كاتب رعب، المرصد، بالإضافة إلى ليلة في جهنم وغيرها من الروايات الرائعة المميزة.
هو واحد من الكتاب الشباب الذي استطاع خلال فترة وجيزة جدًا اكتساب قاعدة عريضة من جمهور الشباب القارئين والمتابعين، فقد حصلت مؤلفاته ورواياته على ما يقرب من مائة ألف مشاهدة داخل مصر وخارجها، وهي نسبة ليست بالقليلة، وخاصة «ثلاثية مخطوطة ابن اسحاق» التي استطاع من خلالها وضع اسمه في مصاف الكتاب الأكثر شهرة في مجال الرعب.
اتسم أسلوبه في الكتابة بالسلاسة والمرونة واهتمامه وتركيزه الشديد على عنصري الإثارة والتشويق والحرص على اختيار حبكة درامية مميزة، كما أنه لوحظ أنه قام بتطوير أسلوبه في الآونة الأخيرة، حتى أنه خلال أحد اللقاءات الصحفية طلب العديد من القراء والمتابعين طلب منه أرقام الهواتف الخاصة بالعديد من شخصيات رواياته إلا أنه أخبرهم أنها مجرد شخصيات تخيلية.
المؤلفاتسلسلة روايات مخطوطة بن إسحاق «مدينة الموتى»
سلسلة روايات مخطوطة بن إسحاق «رواية المرتد»
سلسلة روايات مخطوطة بن إسحاق «رواية العائد»
رواية «ابتسم فأنت ميت»
رواية «في حضرة الجان»
رواية «نصف ميتًا دفن حيًا»
روايه «ليلة في جهنم-منزل أبو خطوه»
رواية «لقاء مع كاتب رعب»
رواية حكايات فرغلي المستكاوي «حكايتي مع كفر السحلاوية»
ليله في جهنم-الرصد