يعتبر أكجام أحد أوائل المثقفين الأتراك، فضلاً عن اعترافه بالإبادة الأرمنية ومناقشتها بشكل علني، فهو مؤرخ وعالم اجتماع يشغل الكرسي الوحيد المخصص لبحث وتدريس هذا الموضوع.
ولد في محافظة آردهان (تركيا) في عام 1953 وبدأ بالاهتمام بالحياة السياسية في تركيا في سن مبكرة. فهو مدافع جريء عن الديمقراطية وحرية التعبير منذ أن كان طالباً في جامعة الشرق الأوسط التكنولوجية في أنقرة، وهو ناشط في مجال حقوق الإنسان على المستوى الدولي .
كان أكجام في منتصف سبعينيات القرن العشرين ناشطاً في مجموعات طالبية مناصرة للديمقراطية في عقب انقلاب 1971 في تركيا. ونتيجة لنشاطاته وآرائه وعمله رئيساً لتحرير لجريدة (الشباب الثوري)، تم اعتقاله والحكم عليه بالسجن حوالى 9 سنوات، بالإضافة إلى 3 سنوات تحت المراقبة. أطلقت عليه منظمة العفو الدولية، خلال محاكمته، لقب سجين الرأي. بعد سنة من سجنه، تمكّن من الهرب من سجن أنقرة المركزي وحصل على اللجوء السياسي في ألمانيا، حيث أكمل دراسته وحصل على درجة الدكتوراه في عام 1995. وهو حالياً أستاذ في قسم دراسات الإبادة الأرمنية في مركز ستراسلير لدراسات الإبادة والهولوكوست في جامعة كلارك.