السير آرثر تشارلز كلارك CBE FRAS (16 ديسمبر 1917 - 19 مارس 2008) كان كاتب خيال علمي بريطاني، كاتب علمي، مستقبلي. مخترع ومستكشف تحت البحر ومضيف مسلسل تلفزيوني.
شارك في كتابة سيناريو فيلم عام 1968 2001: رحلة فضائية، والذي يُنظر إليه على نطاق واسع على أنه أحد أكثر الأفلام تأثيرًا على الإطلاق.
كان كلارك كاتبًا للخيال العلمي، ومؤيدًا متحمسًا للسفر إلى الفضاء، ومستقبليًا يتمتع بقدرات متميزة. كتب العديد من الكتب والعديد من المقالات للمجلات الشعبية. وفي عام 1961، حصل على جائزة كالينجا، وهي جائزة اليونسكو لنشر العلوم. أكسبته كتابات كلارك العلمية والخيال العلمي لقب "نبي عصر الفضاء". أكسبته كتاباته في الخيال العلمي على وجه الخصوص عددًا من جوائز هوغو ونيبولا، مما جعله، إلى جانب عدد كبير من القراء، أحد الشخصيات البارزة في هذا النوع. لسنوات عديدة، عُرف كلارك وروبرت هاينلين وإسحاق أسيموف باسم "الثلاثة الكبار" في الخيال العلمي.
كان كلارك مؤيدًا مدى الحياة للسفر إلى الفضاء. في عام 1934، عندما كان لا يزال مراهقًا، انضم إلى جمعية الكواكب البريطانية (BIS). وفي عام 1945، اقترح نظام اتصالات عبر الأقمار الصناعية باستخدام المدارات الثابتة بالنسبة للأرض. كان رئيسًا لبنك التسويات الدولية من عام 1946 إلى عام 1947 ومرة أخرى في عامي 1951-1953. هاجر كلارك إلى سيلان (سريلانكا حاليًا) في عام 1956 لمتابعة اهتمامه برياضة الغوص. في ذلك العام، اكتشف الآثار تحت الماء لمعبد كونيسوارام الأصلي القديم في ترينكومالي. زاد كلارك من شعبيته في الثمانينيات، كمضيف لبرامج تلفزيونية مثل عالم آرثر سي كلارك الغامض. وعاش في سريلانكا حتى وفاته. تم تعيين كلارك قائدًا لوسام الإمبراطورية البريطانية (CBE) في عام 1989 "لخدماته التي قدمتها للمصالح الثقافية البريطانية في سريلانكا". حصل على وسام فارس في عام 1998[13][14] وحصل على أعلى وسام مدني في سريلانكا، سريلانكابهيمانيا، في عام 2005.
